كشف تقرير صادر عن مكتب التمثيل التجاري المصري بواشنطن عن أن قيمة صادرات مصر من الملابس والمنسوجات للولايات المتحدة في إطار برنامج الكويز ارتفعت بنسبة 7.5% لتصل إلى 350 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2010 مقارنة بـ 331 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف التقرير أن الملابس المصنوعة من القطن جاءت كأهم سلعة وارتفعت صادراتها بنسبة 8.75% من إجمالي صادرات الملابس و 8.6% من إجمالي صادرات الملابس و المنسوجات، كما صنف التقرير مصر كأحد أكبر مصدري الملابس للسوق الأمريكية وجاءت البنطولونات الجينز الرجالي والحريمي والسراويل المصنوعة من القطن والفيبر والقمصان الفيبر كأهم صادرات الملابس للولايات المتحدة.
ويأتي التقرير بالتزامن مع التقرير السنوي لوحدة الكويز في وزارة التجارة والصناعة الذي كشف عن أن حجم الصادرات المصرية في إطار الكويز ارتفع إلى 744 مليون دولار خلال 2008 ، فضلاً عن ارتفاع عدد المصانع المؤهلة للعمل داخل الكويز إلى 745 مصنع.
وأضاف تقرير الوزارة أن وحدة الكويز أسست وحدة خاصة لمتابعة الاستثمارات التركية في مصر في إطار دعم دخول مستثمرين أجانب إلى الكويز.
وتتيح اتفاقية الكويز للشركات المصرية تصدير منتجاتها من الملابس للولايات المتحدة بدون جمارك إذا دخل في صناعتها نسبة معينة من المواد الخام الاسرائيلية.